خبرې اترې:مزار شريف

کينډۍ:معلومات صحابي

عمر بن علي بن أبي طالب. هو أحد أبناء علي بن أبي طالب، وأمه هي الصهباء التغلبية ويقال اسمه عمرو ،[۱] فهو أخٌ غير شقيق لكل من الحسن والحسين.[۲][۳] ولم يُذكر في المصادر التاريخية له أي أشقاء سوى رقية بنت علي.[۱]

نسبه سمول

ولادته سمول

لم تُحدد المصادر تاريخ ولادته بالضبط إلا أنه نُقل أن ولادته كانت في أيام خلافة عمر بن الخطاب، فقد حكى الذهبي في سير أعلام النبلاء: ”ومولده في أيام عمر فعمر سماه باسمه ونحله غلاما اسمه مورق“.[۴] وهذا القول مُعتمد عند السنة دون الشيعة، أي أن الشيعة لا يقولون بأنّ المولود سُمي عمراً بناءً على أمر عمر بن الخطاب أو تيمناً باسمه.

الإختلاف حول اسمه سمول

اختُلف في ضبط الاسم في كونه عُمَر أو عَمْرو، فممن ضبطه باسم عمرو فابن أبي شيبة فقد روى روايات ضبط فيها اسمه بعمرو، فمنها: ”حدثنا خالد بن مخلد قال حدثني موسى قال أخبرني محمد بن عمرو بن علي عن علي بن أبي طالب قال...“،[۵] وفي رواية أخرى يقول: ”حدثنا أبو أسامة عن عبد الله بن محمد بن عمرو بن علي قال حدثني أبي قال: قال علي: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة...“.[۶] وكذلك الترمذي روى: ”حدثنا صالح بن عبد الله، أخبرنا الفرج أبو فضالة الشامي عن يحيى ابن سعيد عن محمد بن عمر بن علي عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة...“.[۷] وكذلك اليعقوبي حيث ذكر في تعداده لأبناء علي بن أبي طالب في تاريخه فقال ما نصُّه: ”وكان له من الولد الذكور أربعة عشر ذكراً: الحسن، والحسين، ومحسن، مات صغيرا، أمهم فاطمة بنت رسول الله، ومحمد الأكبر، أمه خولة بنت جعفر الحنفية، وعبيد الله، وأبو بكر، لا عقب لهما، أمهما ليلى بنت مسعود الحنظلية من بني تميم، والعباس وجعفر قتلا بالطف، وعثمان وعبد الله، أمهم أم البنين بنت حرام الكلابية، وعمرو..“.[۳] وفي بعض المصادر والكتب اختلفت الطبعات ففي الطبعات القديمة من تاريخ الطبري ينقل عن الطبري عن الواقدي قوله: ”إن النسل من ولد علي لخمسة الحسن والحسين ومحمد بن الحنفية والعباس بن الكلابية وعمرو بن التغلبية. فقد ذُكر عمرو، ولكن في الطبعات الحديثة دُوّن باسم عمر.[۲]

من سيرته سمول

كان مع والده في أغلب الوقائع وكان جنبا إلى جنب مع الحسن والحسين في وقائعهما، ولكن بقي عمر مغمور الذكر قياساً بأخويه لأنهما ابنا فاطمة الزهراء بنت الرسول محمد بن عبد الله .يصفه المؤرخ خليفة بن خياط بالرجل الغيور والعالم الفذ في علوم الدواية ويقول انه توفي في معارك مصعب من الزبير وهناك رواية تذكر انه هو) المدفون في مدينة مزار شريف في المسجد الازرق( وهناك رفاته وما يرجحها عدم وجود قبر معروف له وقد يكون حملت رفاته الى هناك خوفا عليها من التمثيل به فدفن في بلخ لبعدها عن مركز الصراع السياسي الدائر وهذا ما يفسر لنا سكن احفاده بلاد بلخ وهم اول من سكنها من العلويين ، وهو تابعي ثقة، له ابن اسمه محمد [۸].

يروى إن عمر حضر كربلاء وكان مريضا ولذلك لم يقتل ، (عمدة الطالب ) ط بمبي ص328 ، ( السلسلة العلوية ) ط النجف 96/97 . وجاء في تهذيب التهذيب 7: 485 ط حيدر أباد دكن أن عمر الأطرف روى عن أبيه ، وعنه أولاد محمد وعبيد الله وعلي ، وأبو زرعه عمرو بن جابر الحضرمي . وقال مصعب كان أخر ولد علي وفاه الأجل ، وقال ألعجلي كان ثقة ، ثم قال : وذكره ابن حبان في الثقات وقال : قتل سنة 67هـ ، وقال خليفة : قتل مع مصعب بن الزبير أيام المختار ,وحملت رفاته بعيدا الى ناحية المشرق وقيل عمره 77 سنة وقيل 75 سنة [۹].

فغدوت عليه ، فقلت له : ولد لي غلام هذه الليلة قال : ممن ؟ قلت : من التغلبية قال : فهب لي اسمه قلت : نعم قال : سميته باسمي ونحلته غلامي موركاً ، قال : وكان نوبيا قال : فأعتقه عمر بن علي بعد ذلك فولده اليوم مواليه لقب بالأطرف وعرف باسم عمر الاطرف وسبب لقبه هذا ، لأنه من أولاد الامام علي من أم غير السيدة الزهراء (ع) [۱۰] قيل انه وفد مع أبان بن عثمان على الوليد بن عبد الملك يسأله ان يوليه صدقة أبيه علي بن أبي طالب ، وكان يليها يومئذ ابن اخيه الحسن بن الحسن بن علي وقيل أنه خاصم علي بن الحسين زين العابدين إلى الخليفة الاموي عبد الملك بن مروان في صدقات النبي و علي . فقد ذكر الشيخ المفيد في كتابه الإرشاد ما نصه :

  • روى هارون بن موسى قال: حدثنا عبد الملك بن عبد العزيز قال: لما ولي عبد الملك بن مروان الخلافة رد إلى علي بن الحسين صدقات رسول الله وعلي بن أبي طالب ، وكانتا مضمومتين، فخرج عمر بن علي إلى عبد الملك يتظلّم إليه من نفسه، فقال عبد الملك: أقول كما قال ابن أبي الحقيق :

کينډۍ:بداية قصيدة کينډۍ:بيت کينډۍ:بيت کينډۍ:بيت کينډۍ:بيت

کينډۍ:نهاية قصيدة وقيل ان هذه القضية كانت مع الوليد بن عبد الملك[۱۱].



من ترجم له سمول

ورد ذكر ترجمة عمر بن علي بن ابي طالب ، في الكثير من كتب التراجم والرجال وندرج بعض من هذه التراجم

  • العلامة النمازي:

عمر بن علي من أصحاب أمير المؤمنين والحسن والحسين . وهذا عمر الأطرف ، كما يقال لعمر بن علي بن الحسين : عمر الأشرف . عمر ، ورقية ، كانا توأمين أمهما الصهباء ، ويقال : أم حبيب التغلبية . يمكن أن يقال : إن له مصداقين : أحدهما عمر الأكبر ، والثاني عمر الأصغر ، كما يستفاد مما يأتي ، من كتاب تذكرة الخواص : النسل من ولد مولانا أمير المؤمنين لخمسة : الحسن والحسين ومحمد بن الحنفية وعمر الأكبر والعباس . وأما عمر الأكبر فعاش خمسا وثمانين سنة حتى حاز نصف ميراث علي . وروى الحديث . وكان فاضلا . وتزوج أسماء بنت عقيل بن أبي طالب ، فأولدها محمدا وأم موسى وأم حبيب - الخ . أقول : يستفاد من تصريحه بعمر الأكبر وأنه عاش خمسا وثمانين : أنه لم يكن من شهداء الطف ، وأن له عليه السلام عمر الأصغر وهو من الشهداء . فله ابنان يسميان بعمر الأصغر والأكبر . فالأصغر وأمه الصهباء كان من شهداء الطف . و الأكبر بقي إلى خمس وثمانين سنة . فيكون له عمران ، كما أن له محمدين : أحدهما من شهداء الطف ، والثاني محمد بن الحنفية - بل له ثلاثة أولاد تسمي بمحمد - وكما أن له عباسيين وعثمانيين وجعفرين . وكما أن لمولانا الحسين ثلاثة يسمون بعلي ، ولمولانا علي بن الحسين الحسين والحسين الأصغر . و كذلك غيرهم ، فأما عمر الأصغر فمن شهداء الطف . وأما عمر الأكبر فبقي إلى خمس وثمانين سنة . وتظلم إلى عبد الملك بن مروان من ابن أخيه[۱۲].

  • ابن حجر العسقلاني :

ذكره ابن حجر العسقلاني في تضمينات على ثقات العجلي عمر بن علي بن أبي طالب تابعي ثقة [۱۳].

وجوده بكربلاء سمول

دعاه اخيه الحسين للمسير معه الى كربلاء لكنه ابى الذهاب معه ، ولما بلغه مقتل الحسين خرج الى داره في معصفرات له ، وقال : أنا الفتى الحازم ولو كنت خرجت معهم لقتلت ، وقد اشتبه بعض المؤرخين بأنه كان مع اخيه الحسين بن علي في كربلاء وقتل فيمن قتل بالمعركة ، وذلك لورود أخبار وروايات كثيرة تفيد أن عمر بن علي قد بايع عبد اله بن الزبير ، ومن ثم بايع الحجاج ، وعبد الملك بن مروان [۱۴].

اقوال العلماء فيه سمول

اعتبره علماء تراجم الرجال والجرح والتعديل من التابعيين وذكره العجلي بأنه تابعي ثقة .

احاديثه سمول

ضمت اغلب الكتب الحديثية والروائية لدى الفريقين الكثير من احاديث عمر بن علي بن أبي طالب وقد وردت عن ابنائه المتعاقبين وعن التابعين

  • حدثنا أحمد بن محمد بن زياد القطان ، قال : حدثني أبو الطيب أحمد بن محمد بن عبد الله ، قال : حدثني عيسى بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي ابن أبي طالب ، عن آبائه ، عن عمر بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب أن النبي سئل عن البتول ، وقيل له : سمعناك ، يا رسول الله ، تقول : إن مريم بتول ، وفاطمة بتول فما ذاك . فقال : البتول التي لم تر حمرة قط .

أي لم تحض ، فإن الحيض مكروه في بنات الأنبياء [۱۵]

  • عن عيسى بن عبد الله ،عن أبيه عبد الله بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه ،عن جده ،عن علي قال : سألت رسول الله عن الرجل ينام فيرى الرؤيا فربما كانت حقا وربما كانت باطلا فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا علي ما من عبد ينام إلاّ عرج بروحه إلى ربّ العالمين فما رأى عند ربّ العالمين فهو حق ثمّ إذا أمر الله العزيز الجبار برد روحه إلى جسده فصارت الروح بين السماء والأرض فما رأته فهو أضغاث أحلام [۱۶]
  • عن ابن اسحاق : حدثنا عمر بن علي قال : حدثنا حجاج عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال : اعتق رسول الله (ص) من خرج اليه من غلمان الطائف.

وفاته سمول

تصغير|250بك|مزار شريف الذي يعتقد إنه محل ضريح عمر بن علي نقل الطبري في تاريخه أن عمر قد يكون توفي في ينبع دون أن يحدد تاريخ الوفاة، وقد قال ما نصّه: ”حتى بلغ خمساً وثمانين سنة فحاز نصف ميراث علي عليه السلام ومات بينبع،[۱] وأما الذهبي فقد نقل احتمال مقتله مع مصعب بن الزبير إلا أن استشكل في صحة ذلك بقوله: ”ويقال: قتل عمر مع مصعب بن الزبير. ولا يصح بل ذاك أخوه عبيد الله ابن علي وقيل انه قتل مع من قتل ابان ثورة المختار الثقفي[۱۷] وهناك دراسات اكاديمية تقول انه توفي في بلخ في أفغانستان ايام الفتح الاسلامي وهو صاحب الضريح المعروف في مدينة مزار الشريف [۱۸]وهو المشهور[۱۹] .[۲۰].[۲۱][۲۲].[۴]

اولاده وذريته سمول

ولد عمر بن علي بن أبي طالب ، ستة، منهم ثلاث نساء، هن: أم حبيب أمها أم عبد الله بنت عقيل، وأم موسى وأم يونس أمهما أسماء بنت عقيل ابن أبي طالب. والرجال: محمد، وعلي، و أبو ابراهيم اسماعيل، المعقب منهم محمد وحده ويكنى أبا عمر وأمه أسماء بنت عقيل بن أبي طالب بنت عم أبيه، مات محمد ابن عمر وله ثلاث وستون سنة. وكان أحد رجال نبي هاشم عقلا ونبلا ودينا "، وحضر يوما " في مجلس ابن عمه زين العابدين علي بن الحسين ، فتكلم محمد فأعجب عليا " فضله فمدحه فقال: فخري وشرفي طاعتي اياك يا بن عم ومحبتي لك، فقال له: يا بن عم قد أنكحتك بنتي خديجة، وهي عندي بالمنزلة التي تعرف، فقام إليه وقبل رأسه، وقال: وصلتك رحم يا بن عم وأخذها، فأولدها أولادا "، وكانت عنده في المنزلة الرفيعة . وولد أبو عمر محمد بن عمر الاطرف ابن علي بن أبي طالب ثمانية أولاد، منهم البنات أربع: فاطمة، وأم موسى، وكلثوم، وأم هاني، والرجال: عبد الله، وعبيد الله، وجعفر، وعمر. فأما عمر بن محمد بن عمر، فأمه خديجة بنت علي بن الحسين مات وله سبع وخمسون سنة، وكان له من الولد تسعة منهم البنات ثلاث، هن: حبيبه. وحسنة، وفاطمة، والرجال: أبو الحسن ابراهيم، وأبو الحمد اسماعيل واسحاق، وموسى، ومحمد، وعبد الله. فاما محمد بن عمر بن محمد بن عمر، فكان لام ولد، ووقع الى الهند وغاب خبره. وأما اسماعيل وهو لام ولد، وله ذيل ضاف، ومن ولده عمر بن اسماعيل ابن عمر بن محمد بن عمر الاطرف، وكان صديقا " للمنصور، وكانت له مروءة كاملة، وأعقب ولم يطل ذيله. ووجدت عن ثعلب اللغوي، قال: حدثنا ابن الاعرابي قال: كان بين عمر ابن اسماعيل بن عمر بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب وبين أبي جعفر المنصور مودة[۲۳] .

صفحات لها صلة سمول

المسجد الأزرق (مزار شريف)

المصادر سمول

کينډۍ:مراجع

المراجع سمول

طالع كذلك سمول

کينډۍ:ويكي مصدر

کينډۍ:شريط بوابات

کينډۍ:علي بن أبي طالب

تصنيف:أهل البيت تصنيف:تابعون تصنيف:هاشميون

  1. ۱٫۰ ۱٫۱ ۱٫۲ ۱٫۳ ۱٫۴
  2. ۲٫۰ ۲٫۱ کينډۍ:مرجع كتاب
  3. ۳٫۰ ۳٫۱ کينډۍ:مرجع كتاب
  4. ۴٫۰ ۴٫۱ کينډۍ:مرجع كتاب
  5. کينډۍ:مرجع كتاب
  6. کينډۍ:مرجع كتاب
  7. کينډۍ:مرجع كتاب
  8. د.بكر السامرائي ، عمر بن علي بن ابي طالب : هو صاحب الضريح في مزار شريف ، مجلة الفكر الاسلامي ، بغداد ، 1988 ، ص9
  9. عمدة الطالب لابن عنبة ط بمبي ص328
  10. عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب : لا بن عنبة ص 272 ، انتشارات مكتبة السيد المرعشي (قده) - ايران ، قم
  11. تاريخ خليفة بن خياط  : خليفة بن خياط العصفري ص 203 ، منشورات دار الفكر – بيروت 1992 م ، 1414 هـ .
  12. مستدركات علم رجال الحديث النمازي الشاهرودي ج 6 ص 102 ، الناشر ابن المؤلف ، المطبعة حيدري طهران ، 1415 هـ
  13. تاريخ الثقات للعجلي ص 260 ، رقم الترجمة 1243 ، دار الكتب العلمية – بيروت 2007 م .
  14. تاريخ الثقات : ص 360 ترجمة رقم 1243 طبعة دار الكتب العلمية – بيروت
  15. دلائل الامامة محمد بن جرير الطبري ص 148 ، باب مناقب السيدة فاطمة الزهراء (ع) ، مؤسسة البعثة – ايران – قم .
  16. موسوعة احاديث أهل البيت (عليهم السلام ) ، تأليف الشيخ هادي النجفي ج 4 ص 102 الناشر دار احياء التراث العربي – بيروت – لبنان 1422 هـ - 2002 م
  17. دلائل الامامة محمد بن جرير الطبري ص 148 ، باب مناقب السيدة فاطمة الزهراء (ع) ، مؤسسة البعثة – ايران – قم .
  18. تاريخ الثقات : ص 360 ترجمة رقم 1243 طبعة دار الكتب العلمية – بيروت
  19. أنساب العلويين : السيد شهاب الدين النجفى المرعشى المتوفى سنة 1411 للهجرة . موجود فى مكتبته العامة بقم .
  20. تهذيب الانساب ونهاية الاعقاب ابي الحسن بن محمد بن أبي جعفر العبيدلي النسابة المتوفي عام 449 هـ ، ص 33 الناشر مكتبة آية الله السيد المرعشي قم – ايران ، نسب قريش لمصعب الزبيري ص 42 الناشر انتشارات الحيدرية – قم – ايران عام 1427 هـ
  21. survey of the Afghan people – Afghanistan in 2006“, The Asia Foundation, unterstützt durch U.S. Agency for International Development, Befragungen durchgeführt von Afghan Center for Socio-economic and Opinion Research (ACSOR), Kabul, 2006
  22. د.بكر السامرائي ، عمر بن علي بن ابي طالب : هو صاحب الضريح في مزار شريف ، مجلة الفكر الاسلامي ، بغداد ، 1988 ، ص231.
  23. المجـدي في أنساب الطالبيين تأليف النسابة علي بن أبي الغنائم العمري تحقيق الشيخ أحمد المهدوي الدامغاني نشر: مكتبة المرعشي النجفي العامة - قم طبع: مطبعة سيد الشهداء تاريخ الطبع: 1409 هـ‍ ق ، الطبعة: الاولى-باب ذرية عمر بن علي
و "مزار شريف" مخ ته وروګرځي.